في ليلةٍ حزينة سكنت فيها الأرواح، وتجلّى فيها الحزنُ كربلائياً خالصاً، توافد جمعٌ غفيرٌ من أهالي ناحية الشافي إلى مزار السيّد صالح بن علي الهادي (عليه السلام) في البصرة، لإحياء ليلة الوحشة.. الليلة التي خلت فيها كربلاء من الأنصار، وعمّ الظلام خيام آل بيت النبوّة (عليهم السلام).
وفي مشهد مهيب، أُشعلت الشموع والمشاعل في صحن المزار الشريف، بمشاركة موكب حسينية المختار وهيئة شباب سيد الشهداء (عليه السلام)، في لوحة ولائية تجسّد عمق الانتماء، وصدق الحزن على فاجعة عاشوراء.




