احيت مزارات محافظة بابل ليلة العاشر من شهر محرم الحرام ذكرى استشهاد الامام الحسين عليه السلام واهل بيته واصحابه الاطهار وسط حضور واسع من جموع المؤمنين الذين توافدوا من مختلف المحافظات لاحياء هذه المناسبة الاليمة..
وشهدت المزارات اقامة مجالس العزاء والمواكب الحسينية التي استذكرت فاجعة الطف الاليمة كما اقيمت صلاة الجماعة وتلي المقتل الشريف اضافة الى مراسيم اللطم والبكاء احياء لما جرى على ال بيت النبوة عليهم السلام من مظلومية عظيمة..
من جانبه اوضح الشيخ حامد الحلي الامين الخاص لمزار بكر بن الامام علي عليه السلام في مدينة الحلة في تصريح خص به قسم الاعلام والعلاقات العامة / شعبة اعلام مزارات بابل ” عظم الله لنا ولكم الاجر في هذه الليلة المؤلمة على قلب صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف وعلى قلب السيدة الزهراء عليها السلام والمفجعة لقلب الرسول الاكرم صلى الله عليه واله.
مبينا” انها ليلة اعتاد المؤمنون الموالون لاهل البيت عليهم السلام على احيائها بالذكر والعبادة والصلاة منذ ذلك المصاب الجلل وحتى يومنا هذا..
واضاف ” ان الامانة الخاصة للمزار الشريف اعتادت منذ القدم على احياء هذه الليلة المباركة من خلال اعداد برنامج خاص يشمل استقبال جموع المعزين وتقديم مختلف الخدمات للزائرين الكرام فضلا عن استقبال المواكب الحسينية المشاركة في احياء هذه الذكرى العظيمة” .
مشيرا ” إلى ان من ابرز فعاليات البرنامج اقامة صلاة الظهرين جماعة على الشارع العام يعقبها اداء مراسم التشابيه الخاصة بركضة طويريج باتجاه المزار الشريف احياء لذكرى مظلومية الامام الحسين عليه السلام واهل بيته الاطهار وتجديدا للعهد مع قضيته العادلة ، معبربا عن شكره وتقديره للامانة العامة للمزارات لدعمها ورعايتها ومساندتها المتواصلة مع جميع مزارات محافظة بابل “.
من جهتهم عبر عدد من أصحاب المواكب الحسينية من الزائرين الوافدين الى مزارات محافظة بابل ” عن الشكر والامتنان الى إدارات المزارات الشيعية الشريفة على حسن استقبالهم لشهر محرم وعلى الاستعدادات العالية والخدمات المتكاملة المقدمة للزائرين والتي عكست حرصهم الكبير على انجاح هذه الشعائر العاشورائية،..
واضافوا ” أننا معتادون في كل عام على النزول بالمواكب إلى المزارات الشريفة في بابل أو بالمرور بالقرب منها ، لمواساة ذراري أهل البيت عليهم السلام ، وتبركا بهم ، معاهدينهم على المضي دائما في طريق الحق ، طريق أهل البيت عليهم السلام ..
وتستنفر المزارات الشريفة في العراق طاقتها القصوى لاستقبال المواكب الحسينية والزائرين الكرام في أيام عاشوراء ، وتمتد حتى شهر صفر المعظم واربعينية الامام الحسين عليه السلام .


































