بندوةٍ ثقافيّةٍ : الأمانةُ العامّةُ للمزاراتِ الشيعيّةِ الشَّريفة / قسم الشؤون الفكريّة الثقافيّة والدينيّة تُسلطُ الضوءَ حولَ العنف الأُسري وآثاره على المُجتمع 

jaleel13 فبراير 20221 مشاهدةآخر تحديث :
بندوةٍ ثقافيّةٍ : الأمانةُ العامّةُ للمزاراتِ الشيعيّةِ الشَّريفة / قسم الشؤون الفكريّة الثقافيّة والدينيّة تُسلطُ الضوءَ حولَ العنف الأُسري وآثاره على المُجتمع 

بمباركةِ معالي رئيس ديوان الوقف الشيعيّ الدكتور حيدر الشمريّ المُحترم ، وبتوجيهٍ مُباشرٍ من قبلِ الأمينِ العام للمزاراتِ الشيعيّةِ الشَّريفة الأُستاذ فارس الرماحيّ المُحترم عقد قسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة والدينيّة وضمن سلسلةٍ من الندوات التِي يُقيمها القسم بالتعاونِ مع الأمانات الخاصّة ندوةً ثقافيّةً بعنوان (( العنف الأسري وآثارُهُ على المُجتمع )) … في مزار سيد إدريس الحسنيّ (رضوان الله تعالى عليه) في بغداد .افتُتحت الندوة بآياتٍ بيّناتٍ من الذكرِ الحكيم بصوتِ القارئ البرعم صاحب الزمان حيدر الكبنجيّ ، تلتها كلمة الشيخ أحمد الجابريّ مُتحدثاً فيها ” أنَّ العنف الأُسري يأتي من أمور تتعلق بالعائلة من ضعف الإيمان ، ولا بد من معالجتها من خلال قراءة القُرآن وأحاديث أهل البيت ، وأنَّ كلمات أهل البيت (عليهم السَّلام) لم تكن كلمات مخصّصة لطائفةٍ أو مجتمعٍ من المجتمعات أنما يستفيد منها المُسلم وغير المُسلم ، ولا بد للمُسلم أن يُطبق هذهِ الكلمات والأفكار والتعاليم التِي جاءَ بها القرآن الكريم وفكر آل البيت (عليهم السَّلام) ، ومن أهم الحلول التِي تبعدنا عن العنف الأُسري هي المودة والحب والكلمة الطيبة بين أفراد الأُسرة، هذا وبيّنت الندوة أنَّ علاج العنف الأسري مجهود جماعي يبدأ من طفلٍ ينعم بطفولةٍ خاليةٍ من التعنيف ومن أُسرةٍ ‏تحترمُ حقوقَ أفرادها وتهتم بتربيةِ الطفل قبل ‏تعليمه ، وبمنظومة قيم للمجتمع تُمكن المرأة من فرص التعليم والإسهام الحقيقيّ في المُجتمع ” .

اترك رد