أقامت الأمانةُ الخاصّةُ لمزارِ الحُر الرياحيّ (رضـوان الله تعالى عليه) في كربلاء المُقدسة ندوةً ثقافيّةً حَول دَور المزاراتِ في مُكافحةِ المُخدراتِ ، بِرعاية الأمانةِ العامّةِ للمزاراتِ الشّيعيّةِ الشّريفةِ / قسمِ الشؤونِ الفكريّةِ والثَقافيّةِ
والقى الدكتور علاء كاظم الشمريّ الأستاذ في كُليةِ العُلُوم الإسلاميّة في جامعةِ أهل البَيت (عليهم السَّلام) مُحاضرة كانت في ثلاث مَحاور:
الأول حَولَ دورِ المزارِ والمَسجد في مُكافحةِ المُخدرات كونهُ مَصدر إشعاع وَمُنطلق لمُحاربةِ الفَساد بِشكل عام والمُخدرات بِشكل خاص .
والمحور الثاني بَيان الطُرق التَبليغيّةِ وسُبل إحتواء الشَباب وَتَحفيزهم وتَشجيعهم وتَغذيتهم بأفكار وعُلُوم أهل البَيت (عليهم السَّلام) .
المحور الثالث تمّ طَرح مُقترح المَشروع التَثقيفيّ والتَبليغيّ لِحمايةِ المُجتمعِ من الآفاتِ والإنحرافاتِ .
بعدها جاءت مُحاضرة السّيد هاني البَطاط المُرشد الدينيّ في المزارِ الشّريف الذي بين آفة المُخدرات والمَشاكل الأسرية وماهي عُقوباتِ القانون للمُتعاطيّ ، وكذلك بين النَظرةِ الشّرعيةِ للمُخدرات بعدها جاءت فَقرةِ الأسئلة والمُداخلات والتي أجاب عنها الدُكتور الشمريّ .
هذا وأختتمت النَدوة بِقراءة سورة الفاتحةِ لأرواح الشُهداء الأبرار .


