الأمانةُ العامّة للمزاراتِ الشيعيةِ تُقيم المُسابقة القُرآنيّة الفرقيّة السنوية الثانية

alnabhan87@gmail.com7 نوفمبر 20211 مشاهدةآخر تحديث :
الأمانةُ العامّة للمزاراتِ الشيعيةِ تُقيم المُسابقة القُرآنيّة الفرقيّة السنوية الثانية

بتوجيهٍ مُباشرٍ من قبلِ نائبِ الأمين العام للمزاراتِ الشيعيةِ سماحة الشيخ خليفة الجوهر (دامَ توفيقهُ) أقامَ قسم القُرآن الكريم في الأمانةِ العامةِ للمزاراتِ ” المُسابقة القُرآنيّة الفرقيّة السنوية الثانية ” ، والتي أُقيمت في رحابِ مزارِ ميثم بن يحيى التمّار (رضوان الله تعالىٰ عليه) في النجف الأشرف ، بمُشاركةِ ثمانية فرق من المزاراتِ الشريفةِ من عموم مُحافظات العراق ، والتي تضمّنت أسئلة فقهية وعقائدية و قُرآنيّة ، وتأتي هذه المُسابقة تمهيداً للمُسابقة الوطنية التي تُقيمها الأمانةُ العامّة للمزاراتِ خلال الشهرين المُقبلين .
حيثُ اُفتتحت فعاليات المُسابقة بقراءةِ آياتٍ من الذكرِ الحكيم بصوت القارئ عادل اللاميّ ، تلاها كلمة لسماحة الشيخ خليفة الجوهر (دامَ توفيقهُ) التي ألقاها سماحة الشيخ أحمد الجابريّ / مسؤول شُعبة التبليغ والإرشاد الدينيّ في قسم الفكريّة والثقافيّة والدينيّة في الأمانةِ العامةِ للمزاراتِ الشيعيةِ ، حيثُ ابتدأ كلامه بالآية المُباركة قال تعالى : ‏{‏‏يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ‏} ، إذ نقلَ سلام وتحيات نائب الأمين العام للمزاراتِ الشيعيةِ الشريفةِ سماحة الشيخ خليفة الجوهر (دامَ توفيقهُ) وبدأ حديثه قائلاً : ” العلم هو غذاء العقل والروح ، وهو اليد التي تُمسك بصاحبها لتُخرجه من ظلمة الجهل إلى نور المعرفة ، وهو صاحب الفضل في رقي المجتمعات وتقدمها وتطورها ، فلولا العلم لما تقدّمت البلدان ولا تطورت الأُمم ولبقي العالم غارقاً بجهله وتخلفه ، فالعلم هو صاحب الفضل الكبير على معظم الأشياء في الحياة ، فبفضله وصلَ العالم إلى ما هو عليه الآن من رخاءٍ وعمرانٍ واكتشافاتٍ وصحة ، وغير ذلك الكثير ، وليس عجباً أبداً أن الله سبحانه وتعالىٰ جعلَ طلب العلم فريضة ، وسهلَ طريق طلب العلم ، كما أعلى من قدر العلماء وجعلهم ورثة الأنبياء ؛ لأنهم يخدمون البشرية وينتشلونها من جهلها كما يفعل الأنبياء ، فضل العلم كبير ولا يُمكن حصره في عدة نقاط، فمن عظيم فضله أنه يجعل صاحبه أكثر قرباً من الله تعالى ، كما أنه يفرض على صاحبه الهيبة والوقار ويُعلّمه كيف يتعامل مع ظروف الحياة بمختلف مجالاتها لأن العلم يجد لكل مشكلة حلاً ” .
وأضاف الجابريّ : أن الهدف من إقامة هذه المُسابقة هو الزيادة في الوعي والثقافة للجميع .

وواصل حديثه : بما إننا نواجه اليوم الفتن والانحرافات العقائدية فيجب علينا أن نتسلح بسلاح العلم والمعرفة ؛ لمواجهة هذه التحديات التي تواجه الفكر الإسلاميّ والمزارات الشريفة بالخصوص ” .
هذا وأعلنت نتائج الفرق المُشاركة الحاصلين على المراكز المُتقدّمة وهم :
-المركز الأول : فريق مزارات محافظة البصرة .

  • المركز الثاني : فريق مزارات محافظة بغداد .
  • المركز الثالث : فريق مزارات محافظة النجف الأشرف .
    وفي ختام المُسابقة تمَّ توزيع الشهادات التقديرية والمكافآت التشجيعية على الفرق الحائزة على المراكز الثلاثة الأولىٰ ، بالإضافةِ إلى درع الأمانة العامّة للمزاراتِ الشيعيةِ إلى الفريق الحائز على المركز الأول .

اترك رد