نعيش اليوم في الخامس والعشرين من شهرِ رجب الأصب ذكرىٰ شهادة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السَّلام) وهو سابع أئمة المُسلمين بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) من العترة الطاهرة الذين قرنهم الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) بمحكم التنزيل ، وجعلهم قدوةً لأولي الألباب ، وسفناً للنجاة ، وأمناً للعباد ، وأركاناً للبلاد .وإحياءً لهذه الذكرىٰ أقامت الأمانةُ الخاصّة لمزارِ بكر بن الإمام علي (عليه السَّلام) مجلسَ عزاءٍ اُستهلَ بتلاوةٍ عطرةٍ من آياتِ الذكرِ الحكيم ، بعدها أُقيمت مُحاضرة دينية للسيد مهدي البعاج من رابطة خُطباء المِنبر الحُسينيّ في النجف الأشرف ، تناولت فيها قبسات من سيرة الإمام الكاظم (عليه السَّلام) وصبره على نوائب الدهر .واختُتم المجلسُ المقام بقراءةِ القصائد العزائية ودعاء الفرج لتعجيل ظهور مولانا صاحب العصر والزمان (عجلَ اللهُ تعالىٰ فرجَه الشريف) .
