و مِنهم رهينُ السِجن من كِل راهبٍ و ما صاحباهُ غير موتٍ و وحدةِ حديداً علاهُ القيد حتّى إذا إستوى أراقَ الضحى من بين حُسنٍ و هيبةِ السلامُ على الإمام المظلوم … السلامُ على الإمام المسموم ..تمرُ علينا في شهرِ رجبِ الأصب ذكرىٰ شهادة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السَّلام) وهو سابع أئمة المُسلمين بعد رسول الله (صلّى الله عليه وآله) من العترة الطاهرة الذين قرنهم الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) بمحكم التنزيل ، وجعلهم قدوةً لأولي الألباب ، وسفناً للنجاة ، وأمناً للعباد ، وأركاناً للبلاد فهو من شجرة النبوة الباسقة ، والدوحة العلوية اليانعة ، ومحط علم الرسول ، وباب من أبواب الوحي والإيمان ، ومعدن من معادن علم الله ، حيثُ استنفرت الأمانةُ الخاصّة للشريفين الرضيين في بغداد جميعَ ملاكاتها ؛ لإبداءِ الخدمةِ لزوارِ المولىٰ الإمام موسى بن جعفر (عليه السَّلام) مع تزايد أعداد الزوار الوافدين للمدينة المُقدّسة وتهيئة المزار لعقد مجالس التعزية .
