يَا لَيْلَةَ الْخَمْسِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ رَجَبٍ وَارَيْتِ خَيْرَ بُدُوْرِ التُّمِّ فِيْ الْحُجُبِقَدْ كَانَ نُوْراً تُجَلِّيْ الْكَرْبَ طَلْعَتُه حَتَّى إِذَا غَابَ غَصَّ الدَّهْرُ بِالْكُرَبِترفعُ الأمانةُ العامّة للمزاراتِ الشيعيةِ الشريفةِ أحرَّ التعازي لمقام صاحب العصر والزمان الإمام الحجة بن الحسن (عجلَ اللهُ تعالىٰ فرجه الشريف)، ومراجع الدين العظام ، والأمة الإسلامية باستشهاد وصيّ الأبرار، وإمام الأخيار ، وعيبة الأنوار ، ووارث السكينة والوقار , والحكم والآثار ، الّذي كان يحيي الليل بالسهر إلى السحر، بمواصلةِ الاستغفار, حليف السجدة الطويلة، والدموع الغزيرة، والمناجاة الكثيرة، والضراعات المتّصلة الجميلة، ومقرّ النهى والعدل، والخير والفضل، والندى والبذل، ومألف البلوى والصبر، والمضطهد بالظلم، والمقبور بالجور، والمعذّب في قعر السجون وظلم المطامير، ذي الساق المرضوض بحلق القيود، والجنازة المنادى عليها بذلّ الاستخفاف، والوارد على جدّه المصطفى وأبيه المرتضى وأمّه سيّدة النساء، بإرثٍ مغصوب، وولاءٍ مسلوب، وأمرٍ مغلوب، ودمٍ مطلوب, وسمٍّ مشروب”، الإمام موسىٰ بن جعفر الكاظم (عليه السَّلام) .وبهذا المصاب الجلل قامت الأمانةُ العامّة وبتوجيهٍ من السيد الأمين العام للمزاراتِ الشيعيةِ الشريفةِ الأستاذ المُهندس فارس الرماحي (دام توفيقه ) بنشرِ السوادِ ، وتعليق المُلصقات على طريق الزائرين المُتجهين صوب الكاظمية المُقدّسة لمُشاركتهم الحُزن والعزاء على إمامهم المسموم المقتول .


