استبشرت ملائكة السماء والأرض ومن فيهما في مثل هذا اليوم الثالث عشر من شهرِ رجب الأصب بعد عام الفيل بثلاثين سنة بولادة سيد الوصيين وأمير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السَّلام) . أقامت الأمانةُ الخاصّة لمزارِ العالم الجليل السيد علي بن طاووس (رضوان الله تعالى عليه) في بابل حفلاً دينيّاً بهيجاً بهذه الذكرىٰ العطرة ، حيثُ سادت مشاعر الفرحة والسرور في أرجاء الصحن الشريف ، اُستهلَ المحفلُ بتلاوةٍ مُعطرةٍ من القُرآن الكريم ، وشهدَ المَحفلُ إلقاءَ مُحاضرةٍ دينيّةٍ بُيَّن فيها أن الإمام علي كان انعكاساً وتجسيداً لآياتِ الله سبحانه وتعالى ، وكانت حياته ترجمة ملموسة وواقعية لها ، ومثلما وجهتنا العناية الإلهية إلى ضرورة تدبرالقُرآن والتمعن بآياته فحري بنا أن نحتفل بتلك الشخصية التي وصفت بأنها عدل القُرآن .


