لم يسقط الإمام الحسين (عليه السلام) لأجل البكاء عليه بل سقط شهيداً ليزرع بدمه الطاهر بذور الوعي ويوقظ الضمائر التي خنقتها دنيا الجور والاستسلام.
من جوار مزار السيّدة زينب الصغرى بنت الإمام السجاد (عليه السلام) في نينوى نستذكر الدماء الزاكية ونرفع راية العزّ والفداء ونجدّد العهد أن نبقى مع الحسين (عليه السلام) في كلّ زمان ومكان.


