يتواصلُ توافُدُ الهيئاتِ والمواكبِ الحُسينيَة إلى مزارِ القاسمِ بنِ الإمامِ الكاظمِ (عليه السلام) في بابل لإحياءِ الليالي العشرِ الأُوَل من شهرِ محرَّمٍ الحرام.
وقد شهدَ المزارُ الشريفُ حضوراً غفيراً من المؤمنينَ والزائرينَ الذين توافدوا إليه من داخلِ المحافظة وخارجِها حاملين رايات الولاء ومرتدين السواد وهم يرددون الشعارات الحُسينية التي تعبر عن الحزن بمصاب سيّد الشهداء (عليه السلام).
وهكذا يبقى مزارُ القاسمِ (رضوانُ اللهِ تعالى عليه) مناراً يحتضنُ شعائرَ العزاءِ الحُسيني وشاهدًا على تجدُّدِ العهدِ مع كربلاء في كلِّ عام.







