برعايةِ الأمانةِ العامّةِ للمزاراتِ الشيعيّةِ الشَّريفة / قسم القُرآن الكريم ، وبمتابعةِ شُعبة الوحدات القُرآنيّة في المزاراتِ شاركت الأمانةُ الخاصّة لمزارِ ميثم بن يحيى التمّار (رضوان الله تعالى عليه) في النجفِ الأشرف في المُلتقى القُرآنيّ النسوي الأول الذي أقامته شُعبة النشاطات القُرآنيّة في الأمانةِ العامّةِ للعتبةِ العلويةِ المقدَّسة ضمن أُسبوع العفاف والذي تزامن مع ذكرى ولادة الطُهر فاطمة الزهراء (عليها السَّلام) ، حيثُ كان للأمانةِ العامّةِ للمزاراتِ الشيعيّةِ / قسم القرآن الكريم دور كبيرة ومُشاركة فاعلة من خلال بحثها القُرآنيّ الموسوم ((القُرآن والسعي في تحفيز الإنسان)) ، حيثُ ألقته الأستاذة خديجة عبدالواحد الباحثة من مزار ميثم التمار (رضوان الله تعالى عليه) ، فيما أكَّدت على سعي الأمانة العامّة وجهودها الجادة في تطوير المجال القُرآنيّ ، وحث كوادرها من معلمي ومعلمات الوحدات القُرآنية في محافظات العراق كافةً ، وقدّمت في ختام بحثها موجز من التوصيات المهمة والكفيلة بإنجاح العمل القرآني النسوي مقدمة شكرها وتقديرها إلى العتبة العلوية المقدّسة المتمثلة بدار القُرآن الكريم وإدارتها الموقرة ، والأُستاذات المُشرفات ، واللجان المنظمة للملتقى القُرآنيّ .. هذا وكان الشكر موصول لثقة الأمانة العامّة للمزاراتِ الشيعيّة الشّريفة وقسم القُرآن الكريم لاختيارها لتمثلهم في الملتقى . هذا وأكَّدت الأستاذة خديجة عبد الواحد ناصر معلمة القُرآن الكريم ” أنَّ الهدفَ من هذا المُلتقى هو تواصل الكوادر القُرآنيّة النسوية في العراق ، والاطلاع على الأنشطة القُرآنيّة كافةً ، والعمل على معرفة الأثر القُرآنيّ للمؤسسات ومدى تأثيرها على واقعنا المُجتمعي ، ومعرفة الرؤى القُرآنيّة للمؤسسات المُشاركة ، ووضع منهج قرآنيّ موحد بين المؤسسات القرآنية ، وكذلك توضيح المكانة الكبيرة للمرأة المسلمة والعمل على إقامة عدد من الأنشطة القرآنية النسوية في العراق من أجل إبراز مكانة المرأة ودورها في المجال القرآني ، وكذلك تفعيل آلية العمل القرآني المشترك بين المؤسسات المشاركة وتشكيل لجان للتواصل ومتابعة الاتفاقات التي تمخض عنها هذا الملتقى ” .والجدير بالذكر أن الوحدة القرآنية النسوية في مزار ميثم التمار تُقيم مجموعةً من النشاطات القرآنية النسوية على مدار العام وبرعايةٍ مباركةٍ من الأمانةِ العامةِ للمزاراتِ الشيعيةِ الشَّريفة.
