أقامتُ الأمانةُ الخاصّةُ لمزارِ العُلماء الأربعةِ (رضوان الله تعالى عليهم ) في بابلَ مَجلسَ عزاءٍ بِذكرى إستشهادِ السَيدةُ رُقيةَ (عليها السّلامُ) بالتَعاونِ مع دارِ القُرآنِ الكَريم التابعِ للعَتبةِ الحُسينيةِ المُقدسةِ فَرع بابلَ و شُعبةِ الإعلامُ والعلاقاتِ العامّةِ التابعةُ لمَكتبِ مزارات المُحافظةِ ، وبِرعايةِ الأمانةِ العامّةِ للمزاراتِ الشيعيةِ الشريفةِ ، وبحضورِ العَشراتِ من الفَتياتِ .
وذَكر الأمينُ الخاصّ للمزارِ الشريفِ الأستاذُ حَيدرُ حَسب الجبوريّ لإعلامُ وعلاقاتِ بابلَ ” أن المَجلسَ كان مُخصص للفتياتِ من عُمر ( 8-15 ) سنةٍ ، حيث أُديرت فَقراتُ المَجلسَ الحُسينيّ من نَفس الفئةِ العُمريةِ ، من تلاوةٍ عَطرةٍ للقُرآنِ الكَريم وتَمثيلَ مَشاهدَ تَتَكلم عن عَزيزة الإمامُ الحُسينِ السيدةَ رُقيةَ (عليها السّلام ) و أُوبريت دينيّ وقراءةِ نَصً شعريً ورداتُ حُسينيةِ ، فضلاً عن طَرحِ أسئلةٍ تَخصُ صاحبةِ الذكرى الأليمةِ ،
ومن جانبهِ أكدَ الحاجُ كاظم عُبيد كَريم المَعموريّ مَسؤول دار القُرآن الكَريم التابع للعتبةِ الحُسينيةِ المُقدسةِ فرع بابلَ ، أن الهدفَ من إقامةِ هذا المَجلسَ الحُسينيّ ومُشاركةِ الفئاتِ العُمريةِ من الفَتيات ، تَوعية هذا الجيل الجَديد على ما جاء به رسولنا الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم ) من أتباع القُرآن الكَريم و العِترةِ الطاهرةِ ليكُن هِداية لهم وسَبيل نَجاة يَبعدهم عن المُغريات و الأهواء المَوجودةِ في المُجتمع .
وأختتم المجلسَ بِتوزيع شَهادات الشُكر والتَقدير لكل من شاركَ وساهمَ في إنجاح وإقامةَ هذا الذكر الحُسينيّ .







