أقامت الأمانةُ الخاصّة لمزارِ زيد الشهيد (رضوان الله تعالى عليه) فعَّاليات مهرجان حليف القرآن السنوي التاسع تحت شعار ” ثورة زيد بن عليّ واستراتيجيات التغيير وبناء الأُمة ” في النجفِ الأشرف / قضاء الكوفة على قاعةِ معهد العلمين للدراساتِ العُليا ، وبرعايةِ الأمانةِ العامّةِ للمزاراتِ الشيعيّةِ الشّريفة و بحضورِ فضلاء الحوزة العلميّة ومُمثلي العتبات المقدَّسة والمزارات الشّريفة ، وباحثين وأكاديميين من الجامعات العراقيّة ، وعدد من المسؤولين الحكوميين ، وبمشاركةِ المؤسسات الثقافيّة والعلميّة وأساتذة الجامعات .
ابتدأت فعّاليات المهرجان بتلاوةٍ مباركةٍ من الذكر الحكيم بصوتِ القارئ هاني الموسويّ ، ثم وقف الحاضرون لقراءةِ سورة الفاتحة على أرواحِ شهداء العراق …
ثم جاءت بعدها كلمة الأمين الخاص لمزارِ زيد الشهيد (رضوان الله تعالى عليه) سماحة السيّد علاء آل يحيى الموسويّ مُبيناً فيها ” نحن في مستهل هذا المؤتمر نرحب بكم أجمل ترحيب ونشكركم على تلبية الدعوة ، وتجشمكم عناء المجيء لمشاركتِنا في افتتاح مهرجان حليف القرآن السنوي التاسع ، أن من دواعي البهجة والسرور لدينا أن نتوفق لإقامة هذا المهرجان الذي يسعى لتعريف الأمة الإسلاميّة بشخصيةِ الشهيد الثائر زيد بن عليّ السجاد (عليه السَّلام) ، وأدواره الكبيرة في مقارعة الطغاة وإحداث التغيير ، لا شك أن مسؤوليات الأمانة الخاصّة للمزار الشريف تتوزع في الخدمة على صعيدين أساسيين على صعيد العمران وعلى صعيد الإنسان .
مبيناً ” أمّا في جانبِ العمران فقد سعينا بكل ما يسعنا من طاقة إلى إعمار المزار الشَّريف بما يظهره بشكلٍ يليق بعظمة صاحبه ، وما يوفر للزائرين الكرام الأجواء المريحة والخدمات الكافية وذلك ضمن حملة ((حشد إعمار المزارات)) الّتِي أطلقتها الأمانة العامة للمزارات الشيعية الموقرة ، وبهذهِ المناسبة أتقدم بالشكرِ الجزيل إلى الأمانةِ العامّة المُتمثلة بسماحةِ الشيخ خليفة الجوهر “دامت توفيقتهُ ” وكادره ؛ لِدعمهم المتواصل لإنجاح هذه المشاريع .
مضيفاً ” وأما في جانب الإنسان فقد كان من أولوياتنا منذ تشرفنا بخدمة المزار الشّريف هو نشر علوم أهل البيت (عليهم السَّلام) ، التِي تبني شخصية الإنسان المُسلم على أساس العقيدة السليمة والقيم النبيلة ، وذلك عبر إقامة المحاضرات والشعائر الحسينيّة في الصحن الشّريف ، والمهرجانات ، والندوات ، والمحافل القرآنيّة ، ومن الوسائل المهمة التِي اعتمدتها في هذا المجال هو إقامة المهرجانات والمؤتمرات العلميّة بالتنسيق مع الجامعات والمراكز العلميّة ومنها هذا المؤتمر الّذِي يهدف إلى التعريف بشخصيةِ زيد الشهيد (رضوان الله تعالى عليه) ، وما له من منزلةٍ عند الله (عزَّ وجلَّ) وعند أهل البيت (عليهم السَّلام) ..
مُشيراً ” من الجديرِ بالذكرِ وبهذهِ المُناسبةِ أن نسلط الضوء باختصار على المعالم البارزة لهذهِ الشخصيّة العظيمة ، فقد برزت لشخصيتهِ معالمٍ ثلاثة : المعلم الأول : هو العلم الغزير الّذِي تحمله عن آبائه الطّاهرين وهذا واضح لكل من نظر في الموروث الأمامي فإن مدرسة زيد الشهيد (رضوان الله تعالى عليه) شاخصة في التأريخ العلمي لدى المسلمين فقد تلمذت عليه جمع من العلماء ورواة الحديث من الفريقين أما من الإمامية فكان أبرزهم أبنه يحيى ، ومحمّد بن مسلم ، ومحمّد بن بكير ، أبا الجارود زياد بن المنذر وآخرين ، وأما من غير الإمامية فكان أبرزهم الزهري ، والأعمش ، وإسماعيل السدي وآخرين ،
لافتاً إلى أن المعلم الثاني هو العبادة الواضحة وليس غريباً عن زيد بن علي (عليه السلام) أن يكون عابداً بعد أن تخرج من مدرسة والده زين العابدين ، فقد احتذى مثاله وسار على خطاه في كثرة العبادة وقراءة القرآن حتى قال عنه أبو حنيفة حين سُئل عنه عنه الفخر الرازي والذهبي والشبلنجي : { أنه من أكابر الصلحاء و أعاظم أهل البيت عبادة وزهداً و ورعاً وديناً وخضوعاً} ..
مشيراً إلى أن المعلم الثالث هو جهاد الطغاة ، إن الروح الجهادية كانت بارزة في شخصيته الكبيرة فقد كانت نهضة جده الحسين (عليه السَّلام) مصدر إلهام له في مواجهة الأمويين فقد نهض زيد لتحقيق الهدف الذي نهض من أجلهِ جدهِ سيّد الشهداء (عليه السَّلام) ، ولم يخرج من أجل دنيا فانية أو أهداف دانية بل كما قال عنه عنه الإمام الصادق (عليه السَّلام) في الحديث المتواتر : { إنما دعا إلى الرضا من آل محمد (عليهم السَّلام) ولو ظفر لوفي بما دعا إليه إنما خرج إلى سلطان مجتمع لا ينقضه} ، ولا شك أن الأبحاث العلمية التي سَتُطرح في هذا المؤتمر سَتتناول هذه الأبعاد الثلاثة بشيءٍ من التفصيل .
مختتماً حديثه بالشكرِ إلى جميع الجهات والشخصيات المحترمة التي حضرت وساهمت في إقامة هذا المهرجان لا سيما الأمانة العامة للمزارات الشيعيّة في العراق المتمثلة بسماحة الشيخ الجوهر “دامت توفيقاتهُ ” ، وإدارة جامعة بابل ، وإدارةمعهد العلمين أخصُ بالذكر سماحة السيّد محمّد عليّ بحر العلوم ، والكوادر الإعلامية ْ وجميع اللجان المعدة للمهرجان ” .
بعدها جاءت كلمة سماحة الشيخ أحمد الجابري ممثلاً عن سماحة الشيخ خليفة الجوهر نائب الأمين العام للمزارات الشيعية الشَّريفة ، ناقلاً فيها سلام وتحيات نائب الأمين العام للمزاراتِ الشيعيّةِ الشَّريفة سماحة الشيخ خليفة الجوهر (دامَ عزهُ) …
مُبيناً ” عندما نقف إزاء ثورة وثائر بوزن زيد الشهيد (رضوان الله تعالى عليع) الروحي والاجتماعي ، وفي زمن حرج من تاريخ ظهور الإسلام فالأمر بحاجة إلى دراسة وتأمل لا نريد الخوض طويلاً في الحديث عن شخصية زيد الشهيد (رضوان الله تعالى عليه) ، وظروف خروجه على السلطة لأن هذا الأمر بات معلوماً للقاصي والداني وقد ملئ الحديث فيه مئات الصفحات من الكتب عبر التاريخ ولكن نريد أن نسلط الضوء لموضوعٍ آخر بدل تاريخ الثورات على اختلاف أشكالها ومنطلقاتها على أن أي ثورة لا توصف بكونها ثورة ما لم تقود إلى إحداث تغيير جذري في المجتمع الذي تحصل فيه حتى تكون الأمور بعد الثورة مختلفة تماماً عما كانت عليه قبلها على مستوى السياسة والاجتماع والاقتصاد والثقافة ..
مشيراً إلى أنها ” ثورة استطاعت في وقتها أن تحرك جمود المجتمع وتعصف بسلبيته ، وتنزع عن السلطة شرعيتها وتضليلها ، وتلهم آخرين للخروج عليها ومقارنتها والصراخ في وجهها وقد استلهمت ذلك من ثورة سيد الشهداء أبي عبدالله الحسين ( عليه السَّلام) ، ولكن فهم حدود ثورة زيد الشهيد بن علي (عليه السَّلام) بهذا الشكل فقط فيه ظلم كبير لها لأن حدودها أبعد من ذلك وأكثر أهمية وعدم بلوغ الحدود الأخيرة يجعلها مستمرة وغير مكتملة والسؤال هو كيف ؟زيد الشهيد (رضوان الله تعالى عليه) قضية وليس ذكرى : لم يكن زيد الشهيد بن علي (عليه السلام) مجرد ذكرى أو حدث مأساوي تعرض له إنسان بريء وشريف وعظيم الشأن نتيجة حماقة واستبداد وسوء السلطة الحاكمة بل هو قضية شعارها الحرية وهدفها السَّلام والكرامة للبشر في ظل حكومة عادلة لا بغي فيها ولا تجاوز على الحقوق والحريات ، وكانت هذه القضية ولا زالت حلم العلماء والفلاسفة ولحن الشعراء والأدباء وطموح بني البشر بصرف النظر عن أديانهم ومذاهبهم وأعراقهم وتوجهاتهم الفكرية ، ولكن ليس كل البشر مستعدين للتضحية من أجلِ هذهِ القضية لأسباب كثيرة أما جهلاً أو طمعاً أو خوفاً فأراد زيد الشهيد (رضوان الله تعالى عليه) أن يضرب للناس مثلاً قل نظيره في التضحية من أجلِ ما يؤمن به فكان الموت في سبيل الحرية كرامة وسعادة ، والعيش مع الظلم والعبودية برماً وشقاء لا يقوى على تحملهِ الإنسان الحر ، ولأن الثورة الزيدية تحمل هذه الفكرة والقضية فلا يمكن أن تكون قد حققت أهدافها في ظل تاريخ طويل من العبودية والظلم في بلاد المسلمين وغيرهم ، بل ومع وجود هذا الكم الهائل من العنف الذي نراه اليوم بين البشر تجاه بعضهم البعض لأسباب مختلفة.
مضيفاً زيد الشهيد (رضوان الله تعالى عليه) وفهم الدين : عادةً يعمد البعض إلى انتقاد المسلمين لأنهم تأخروا كثيراً في القيام بحركة إصلاح ديني ويعدون هذا الأمر سبباً في تأخر المسلمين في الوقت الحاضر إلا أن الحقيقة المسكوت عنها أو التي يجري تجاهلها وإغفال أن المسلمين سبقوا غيرهم كثيراً في إجراء حركة الإصلاح الديني من خلال ثورة زيد الشهيد (رضوان الله تعالى عليه) والتي نرى أنها كانت مستمدة لذلك الجهد الجبار الذي قام به من قبل الإمام علي والإمام الحسن والإمام الحسين (عليهم السَّلام) ، وقد حدث كل ذلك في سنين قليلة بعد ظهور الإسلام كدين ودولة مما يعد أمرا لافتا تماما ومذهلا لم يحصل بهذه السرعة والعمق والتأثير في تاريخ أيِّ ديانة أخرى على أي حال ولأجل عدم تكرار أخطاء الماضي أو قلة جرأتهم علينا التركيز على ما أراد زيد الشهيد (رضوان الله تعالى عليه) أن يقوله لنا ولم نفهمه بدقة ؟
مشدداً ” على أن من يفهم حركة الأحداث في زمن زيد بن (عليه السلام) يدرك تماماً أن السلطة الظالمة آنذاك قد لبست لباس الدين لتشريع وجودها واستمرار حكمها ، وأن من أعطى لهذه السلطة القدرة على فعل ذلك لم يكن عامة الناس وبسطائهم ، بل رجال دين كبار داخل المؤسسة الدينية نفسها ان جاز لنا هذا التعبير ، مما يعني أن لبس عمامة الدين لم يكن كافياً لمنعِ انحراف صاحبها لذا يمكن القول : إنَّ من قتلَ زيد الشهيد (رضوان الله تعالى عليه) تشريعاً كان رجال دين فاسدين ، أما من قتلهُ تنفيذاً بعد ذلك فقد كان سلطة سياسية مُنحرفة فاسدة توظف الدين حسب أهوائها ومصالحها.
إذاً فهمنا الأمر بهذا الشكل سنجد أن الثورة الزيدية سعت إلى نزع القدسية عن المقدس المنحرف مهما كانت درجته ، فضلاً عن نزع الشرعية عن السلطة السياسية المستبدة مهما كانت شعاراتها الدينية ، وجعلت أمثال هؤلاء أهداف مشروعة للخروج عليهم بقوة ” .
ثم تلتها كلمة سماحة السيّد محمّد عليّ بحر العلوم (دام عزه) أشارَ فيها إلى ” منذ أن أصبحت الكوفة عاصمة لعليٍّ بن أبي طالب (عليه السَّلام) وللدولة الإسلامية بدأت تاريخ جديد تاريخ يرتبط لعليّ وآل عليّ (عليهم السَّلام) ، ومنذ أن حط الحسين (عليه السَّلام) رحله وأقام في كربلاء المقدسة بثت في هذه البلاد وأهلها روح جديدة فكانت الكوفة نداً للشام على مد التاريخ الأموي ، وعندما أراد العباسيون أن يخرجوا وأن يفروا من هذا الشعار واتخذوا بغداد عاصمة فكانت الكاظمية مدينة العسكريين تأكد أن هذه الأرض على اتساعها هي علوية … موضحاً ” لايمكن قراءة تاريخ الإسلام من دون المرور بأهل البيت ورجالات أهل البيت ولايمكن معرفة هذا التاريخ ودراسته إلا من خلال قراءة تصرفاتهم وتحركاتهم وما سعوا إليه من لفت الأمة وتنبيههم الدائم على ضرورة المحافظة على منهج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، فكانت كربلاء وكان التوابون ، وكان زيد بن عليّ وغيرهم وغيرهم من الرجالات والبروز الذين سعوا إلى تنبيه الأمة لرفض الظلم والاضطهاد ورفض الانحراف فكان القتل نصيبهم وكانت المثلى هي النتيجة التي تبقى خالدة على مر التاريخ لتكون شاهداً على نتيجة الذين يقومون ضد الظلم ولتكون شاهداً على حقيقة هؤلاء الحاكمين فصلبوه أربع سنين بعد شهادته يدل ذلك على أمعائهم بالظلم وعلى حقدهم وكراهيتهم لتكون أيضاً هذه شهادة تاريخية لمن يريد أن يبحث عن الحقيقة..مشيراً إلى ” أن اليوم أيضاً كأمس اليوم أيضا نسعى جميعاً إلى التغيير وإلى البناء إذا كانت السبغة في تلك الأزمنة هي القتال والحركة الثورية المقاتلة وبذل النفس فليوم حركة التغيير والبناء تحتاج إلى عقول مفكرة تحتاج إلى إرادة وتصميم ، وتحتاج إلى ان ننطلق من الماضي ومن تلك الروح ومن تلك القوة التي نهض بها أهل البيت (سلام الله عليهم) لكي يشعروا الأمة ويحسسها ويبدو لها دوماً طريقها ، وأن نأخذ من تلك التجارب خطاً نرسمه في حياتنا اليوم نريد التغيير والبناء ونتخذ من الأبطال والرموز إشعاعاً فكرياً..
لافتاً ” فكانت المزارات الشّريفة هي المحل والمكان والمنطلق لإحداث هذا التغيير من خلال تحريك أصحاب الفكر وأصحاب القلم لكي يبدعوا يعرضون ما لديهم من بضاعة تنفع أُمتنا تنفع تاريخنا وتنفع أجيالنا القادمة..كاشفاً ” اليوم أصبحت هذه المراقد وهذا العتبات وهذ المزارات والمساجد هي الذراع التي تتحرك بها المرجعية الدينية في هديها وإصلاحها وهذا لايكون إلا بجهود العاملين والقائمين على هذه المواقع والمراقد واليوم إذ نجتمع في خطوةٍ وفي تجربةٍ من التجارب لكي ندعمها و نأيدها ونحتفي بكُتابها الذين كتبوا استراتيجيات التغيير ” .
واختُتم الجزء الأول من المهرجان بعددٍ من القصائد الشعرية ..وشهد الجزء الثاني من المهرجان عقد جلسات بحثية ونقاشية من قبل أساتذة مختصين حول حياة وسيرة زيد بن الإمام عليّ السجاد (عليه السَّلام) ، وكذلك توزيع الشهادات التقديرية على المشاركين ..فضلاً عن إقامةِ محفلٍ قرأنيّ ضمَّ عدداً من قُراء القُرآن الكريم الدوليين في رحابِ مزار زيد الشهيد (رضوان الله تعالى عليه) .
هذا وقد حضرَ ممثلون عن العتباتِ المقدّسةِ العلويّة والحُسينيّة والعبّاسيّة ، بالإضافةِ إلى جمعٍ واسعٍ من الشخصياتِ الدينيّةِ والثقافيّةِ ، وعددٍ من وسائلِ الإعلام فضلاً عن شُعبةِ إعلامِ وعلاقات مزارات بابل .
11:19 ليس حزنًا عابراً.. بل عهدٌ دائم فالفاجعة مستمرة في مزار العُلماء الأربعة (رضوان الله تعالى عليهم) 08:26 كربلاءُ تُروى من جديدٍ في حضرةِ مزارِ السيّد عبد الله حفيد الإمام الكاظم (عليه السلام) يُستذكرُ الإمام الحسينُ (عليه السلامُ) 08:23 الأمانةُ العامّةُ للمزاراتِ الشيعيّةِ الشريفةِ تُنظّمُ دورةً تدريبيّةً بعنوان (إدارةُ الأموالِ) في مزارِ الحمزةِ الشرقيّ (رضوانُ اللهِ تعالى عليه) 14:26 الأمانةُ العامّةُ للمزاراتِ تُعزّزُ التطوير المُؤسّسي بدورةٍ تدريبيةٍ متقدّمةٍ في مزارِ السيّدِ إدريس (عليه السلام) 13:24 الأمانة الخاصّة لمزار القاسم بن الإمام الكاظم (عليه السَّلام) تَستمر بإقامة الفعاليات والأنشطة الثقافيّة 13:22 الأمانة الخاصّة لمزار بكر بن الإمام علي (عليه السلامُ) تُقيم مجلس عزائها المركزي السنوي الخامس 10:36 الأمانة الخاصّة لمزار السيد علي بن طاووس (رضوان الله تعالى عليه) مُستمرّة بآحياء ليالي شهري مُحرم الحرام وصفر المُعظم 10:32 الأمانة الخاصّة لمزار كُميل بن زياد النخعيّ (رضوان الله تعالى عليه) تَحتضن مَجلس العزاء السنويّ لهيئة شباب ذو الفقار 10:29 أمانةُ مزارالسّيد مُحمد الأعرابي بن الإمام الحَسن (عليه السَّلام) تُواصل بَرنامجها لشهر مُحرم الحرام 12:55 العزاءُ قائمٌ في مزارِ السفير الثالث للإمام الحجة (عجل الله فرجه الشريف) الحُسين بن رُوح النوبختي (رضوان الله تعالى عليه) حضورٌ وولاءٌ في ليالي محرم