أخبار عاجلة

الأمانةُ العامّة للمزاراتِ تُقيم مجلسها السنوي بذكرىٰ استشهاد رمز الإنسانية سيد الكونين الرسول الأكرم نبي الرحمة (صلى الله عليه وآله وسلم)

وسطَ حضورٍ كبيرٍ لرجال الدين وعُلماء ووكلاء المرجعية الدينيّة ، بالإضافةِ إلى رؤساء أقسام الأمانة العامّة ، والأمناء الخاصين للمزاراتِ الشريفةِ ، وجمع من الزائرين الكرام أحيت الأمانةُ العامّة للمزاراتِ الشيعيةِ الذكرىٰ الأليمة لشهادة النبيّ الأكرم محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بإقامةِ مجلسِ عزاءٍ في مزارِ السيد إدريس (رضوان الله تعالىٰ عليه) وسط بغداد ، حيثُ اُستهلَ المجلسُ بتلاوةٍ عطرةٍ من الذكرِ الحكيم ، بعدها ارتقىٰ المِنبر مُعتمد المرجعية الدينيّة سماحة الشيخ طارق البغداديّ ، والذي أكَّد في محاضرته على الدورِ الكبير والمُهم للرسول الأكرم (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وتضحياته الكبيرة في إنقاذ الأمة وأنتشالها من الظلام والواقع المرير الذي كانت تعيشه ، حيثُ استطاع (صلى الله عليه وآله وسلم) وخلال فترة زمنية قصيرة إخراجها من الظلمات إلى النور ، وبناء أمة أصبحت من أفضل الأمم ومن أكثرها عطاءً حضارياً وثقافياً ، كذلك نوه الشيخ البغداديّ أن منهج أهل البيت المُحمديّ المأخوذ من الله (عزَّ وجلَّ) عن طريق رسول الله وهو المنهج الحق والذي يحمل الخير والسعادة للناس ، كما ذكر في كثير من الروايات عن تصدي أمير المؤمنين علي (عليه السَّلام) لبعض الأحداث لمنع الإنحراف في مسار الأمة ، كما وأشار الشيخ البغداديّ إلى دور المرجعية الدينيّة العُليا وأهمية خطاباتها التي تراعي فيها مختلف مكونات الإنسان في هذا البلد وتتصرف على نحو الأحترام للقيم الإنسانية وأحترام الإنسان وضمان الحياة الكريمة لذلك هذا المنهج هو المنهج الحق وأصبح خطاب المرجعية الدينية العُليا له التأثير العظيم والكبير على مستوى العالم .

جاءَ بعدها آبيات الرثاء والحُزن والأسى لخطيب المِنبر الحُسينيّ سماحة الشيخ عبد الله الدجيليّ ، مُشيراً إلى عظمة هذا اليوم وما شكله من صدمة على الأمة الإسلامية بفقدهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، كما عرج الشيخ الدجيليّ على ذكر قصة استشهاده عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين أفضل الصلاة والسلام .

ليختتم المجلس بالآبيات الولائية والقصائد بصوت الرادود الحُسينيّ الملا أحمد الخيكانيّ والتي جسّدت هذه الفاجعة الأليمة والمصاب الجلل وبمُشاركةِ جموعِ المُعزين .

اترك رد