أخبار عاجلة

الأمانةُ العامّة للمزاراتِ تُقيم مجلسَ عزاءٍ لوفاة فقيد العلم والتقىٰ المرجع الدينيّ آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم

بسم الله الرحمن الرحيم

((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي))
صدق الله العلي العظيم

أقامت الأمانةُ العامّة للمزاراتِ الشيعيةِ ، وبالتعاون مع أهالي الكرادة الشرقيّة مجلسَ عزاءٍ لوفاة فقيد العلم والتقىٰ المرجع الدينيّ الكبير آية الله العظمىٰ السيد محمد سعيد الحكيم (قدس الله سره) وذلك في مزارِ السيد إدريس (رضوان الله تعالى عليه) في بغداد ، وشهدَ مجلسُ العزاءِ حضورَ نجله سماحة السيد عز الدين الحكيم ، فضلاً عن مُشاركة واسعة من أساتذة وفضلاء الحوزة العلمية ، وشخصيات حكومية ، وشيوخ عشائر ، ووفود العتبات المُقدّسة والمزارات الشريفة ، وجمع من المؤمنين .
وقدَّم الحاضرون العزاءَ والمواساة لأسرة السادة آل الحكيم بفقد المرجع السيد الحكيم (قدس سره الشريف) ، مُعربين عن خالص مواساتهم لأسرته وذويه والحوزات الدينيّة ، سائلين الباري سبحانه وتعالىٰ أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ، ويسكنه فسيح جناته ، ويحشره مع أجداده الطاهرين .

كما أُقيم مجلس عزاء الإمام الحُسين (عليه السَّلام) ، وارتقىٰ المِنبر سماحة السيد هشام البطاط ، والذي عرج على مصيبة آل البيت الأطهار (عليهم السلام) في مأساة واقعة الطف الأليمة في كربلاء ، وما جرىٰ عليهم من ظلم وجور ، كذلك أشارَ الخطيب السيد البطاط إلى المرحوم الفقيد فقيه آل محمد المرجع الدينيّ السيد محمد سعيد الحكيم قائلاً : إننا نجتمع اليوم في تأبين قامة شامخة في مجال العلم والجهاد والتقوى ، الشخصية الفذة الذي استحق تأبينه من ذوي حكمة ونهى ونعزي مرجعنا الأعلى في تأبين مرجعنا الراحل أفتقدنا رجلاً غيوراً ، أفنى عمره في تحصيل العلم ونشره وخدمة الإسلام والمُسلمين وقضية الإمام الحُسين ومصيبته ، وفي خدمة الدين الإسلاميّ ، وتابع قائلاً : كما ورد في الحديث الشريف اذا مات العالم ثلم الإسلام ثلمة لا يسدها شيء ، أطال الله في أعمار بقية علماءنا الأعلام ومراجعنا العظام ، والبقاء لهذه الأسرة أسرة العلماء والجهاد والتضحية ، ونسأل الله أن يلهمهم الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل .

اترك رد