الأمانةُ الخاصّة لمزارِ الصحابيّ الجليل ميثم بن يحيى التمّار (رضوان الله تعالى عليه) تُحيي ذكرى شهادة حواري أمير المؤمنين (عليه السَّلام)

alnabhan87@gmail.com3 أغسطس 20211 مشاهدةآخر تحديث :
الأمانةُ الخاصّة لمزارِ الصحابيّ الجليل ميثم بن يحيى التمّار (رضوان الله تعالى عليه) تُحيي ذكرى شهادة حواري أمير المؤمنين (عليه السَّلام)

بتوجيهٍ من نائبِ الأمينِ العام للمزاراتِ الشيعيّةِ الشَّريفة سماحة الشيخ خليفة الجوهر (دامَ توفيقهُ) أقامت الأمانةُ الخاصّة لمزارِ الصحابيّ الجليل ميثم التمّار (رضوان الله تعالى عليه) في النجفِ الأشرف مجلسَها السنويّ ؛ لإحياءِ ذكرى استشهاد صاحب المَواقف البطولية والرّسالية في نصرةِ الإمام الحُسين (عليه السَّلام) ، وثباتهِ على ولايةِ وحبِّ الإمام عليّ بن أبي طالب (عليه السَّلام) ، وبحضورِ مُمَثلين عن مكاتبِ المراجعِ العظام ، وفضلاء الحوزة العلميّة ، ومسؤولي الأقسام في مقرِ الأمانةِ العامّةِ للمزاراتِ الشيعيّةِ ، وبعضِ الأُمناء الخاصين لمزاراتِ ذراري آل البيت (عليهُم السَّلام) ، وجمع من المُؤمنين والمُؤمنات المُعزين بهذهِ الذكرى الأليمة ، وسطَ إجراءاتٍ صحّيّةٍ وتنظيميّةٍ ليكون هذا المَجلس إنموذجاً للمجالسِ التّي ستُقام في شهرِ مُحرّمٍ الحَرام المُقبل .

استهل المَجلس بقراءةِ آياتٍ من الذكرِ الحكيم بصوتِ قارئ ومؤذن المزار الشّريف سماحة الشيخ مالك الشيبانيّ ، ثُم ارتقى المِنبر الخطيب الحُسينيّ سماحة الشيخ زمان الحسناويّ ، حيث عرّج في محاضرتهِ إلى حياةِ وفضائل هذهِ الشخصيّة العظيمة التِي اتسمت بالتقوى والزهد ، حيث يعتبر من خواص أصحاب الإمام عليّ (عليه السّلام) ، وكان يبيعُ التمرَ في الكوفةِ لذا لُقب ” بـالتمّار ” كما أنّه من أصحابِ الحَسن والحُسين (عليهما السَّلام) ، وامتاز التمّار بكونهِ خطيباً مفوهاً ، ومتكلماً بليغاً بل أنّه ذا فراسة ، وصفاء سريرة كل هذهِ الصفات هي التِي أهلته بأن يكون عالماً بعلمِ المنايا والبلايا مُستفيداً مما علمهُ إياه أمير المؤمنين (عليه السَّلام) ، كان (رضوان الله تعالى عليه) من خُطباء الشيعة بالكوفة ، ومن المتبحرين في علمِ التفسير لقولهِ لابن عباس : (( سَلني ما شئت مِن تفسير القُرآن فإني قرأتُ تنزيله على أميرِ المُؤمنين (عليه السَّلام) وعَلَمَني تأويله )) .

وفي ختامِ محاضرتهِ تطرَّق سماحةُ الشيخ إلى حادثةِ استشهادهِ ، حيثُ استشهد بأمرٍ من ابن زياد بعد أن قطّع يديه ورجليه ولسانه ليتبرأ من الإمامِ عليّ (عليه السَّلام) .

كما شاركَ في المجلس الرادود الحُسينيّ كرار أبو غنيم التِي صدحت حنجرته على مسامع الحاضرين بقصائد حزينة ولائيّة بحبِّ آل البيت (عليهم السَّلام) ، وحبِّ الصحابيّ الجليل ميثم بن التمّار (رضوان الله تعالى عليه) .

اترك رد