تستمر الأمانةُ الخاصّة لمزارِ السيد علي بن طاووس (قُدس) في بابل بإحياء شهر مُحرم الحرام عبر مجالس العزاء بذكرىٰ استشهاد أبي عبد الله الحُسين وآل البيت الأطهار (عليهم السَّلام) .
وألقى السيد محمد النقيب بحثه مستشهداً بآية من الذكر الحكيم ( وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۖ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقًا ۙ قَالُوا هَٰذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ ۖ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا ۖ وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ ۖ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) .
وأشارَ بأن هذه الآية تدعو إلى العمل الصالح ، وأن سبحانه وتعالى يحث ويشجع عليه ويوعدهم بالجنة والخير الدائم الذي لا زوال ولا اضمحلال له ، وأن أهل البيت هم القدوة والأسوة الحسنة لأنهم دعائم وأركان الله في الأرض و أولياءه الصالحون الذين من تمسك بهم نجى ومن تركهم هوى وغرق .
واختتمَ المجلس بذكر مصيبة استشهاد الإمام الحُسين (عليه السَّلام) ، بحضورِ جمعٍ من المؤمنين .



