شهدت أمانة مزار علي بن طاووس (رضوان الله تعالى عليه) في بابل الاستمرار بإحياء ليالي شهر مُحرم الحرام بإقامةِ مجالس العزاء .
وألقىٰ سماحة الشيخ حسن خليفة محاضرةً دينيةً ذكرَ فيها آية ” ما عندكم ينفذ وما عند الله باق ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعلمون ” ، فشرح الآية المُباركة بقوله إن الثواب الأبدي في الجنة باق لا انقطاع ولا نفاذ له فإنه دائم لا يحول ولا يزول ، وبيَّن الفرق بين حال الدنيا وحال الآخرة ، وأن هناك من يخلص ويصبر ويعمل خالصاً لله تعالى فيجزيه ، إضافةً إلى ما يجد من نعيم الآخرة فيعلو مقامه في الدنيا كأهل بيت النبي وآله (عليهم الصلاة والسلام) وكذلك الصحابة الخلص والعلماء الأعلام .
واختتمَ المجلس بمصيبة الحُسين (عليه السَّلام) ودخول عياله إلى الكوفة والمواقف التي جرت على مسيرة السبايا ومخاطبة الحوراء زينب (عليها السَّلام) لأهل كوفة ، وسط حضور جمع كبير من المؤمنين المُعزين .



