أقامت الأمانةُ الخاصّة لمزارِ العلماء الأربعة (رضوان الله تعالى عليهم) في بابل محفلَ سيد الشُهداء القُرآنيّ (31) ، تحت شعار ” من أرض كربلاء إلى حضرة العلماء ” ، وبالتعاون مع دار القُرآن الكريم التابع للعتبةِ الحُسينيةِ المُقدّسة ، وبرعايةِ الأمانةِ العامةِ للمزاراتِ الشيعيةِ الشريفةِ .
واستعرضَ معاون مدير قسم دار القُرآن الكريم في العتبةِ الدكتور مرتضى جمال الدين كلمته : ” إن من دواعي السرور أن يكون محفل سيد الشُهداء (عليه السلام) ينتقل بين هذه الربوع وهذه المزارات المُباركة التي يجب أن تحيا بالذكر والمعرفة وتكون عامرة بالإيمان ، موضحاً ” لا بدَّ أن نعمرها بالأديان والفكر والمعرفة ، كما عمرناها بالعمران ” .
مُشيراً إلى أهمية تحويل هذه المزارات إلى منار معرفة ، وذكر ، وإيمان بإنتاج برامج علمية وبرامج فكرية ، ومن البرامج التي عودنا إياها آل محمد (عليهم السَّلام) هي تلاوة القُرآن الكريم ، مُختتم كلمته بالشكرِ والامتنان للأمانةِ الخاصةِ للمزارِ الشريف ، وللأمانةِ العامّةِ للمزاراتِ الشيعيةِ على الحفاوة التي قدّمتها لإحياءِ هذا المحفل المُبارك ” .
بعدها ألقت فرقة الإنشاد التابعة للعتبةِ الحُسينيةِ المُقدّسة موشحات وأناشيد تلاها قارىء العتبتين المُقدّستين الحُسينية والعباسية عبد الله زهير وآياتٍ من الذكرِ الحكيم ، ثم تلتها مُشاركة المدرسة المصرية والمُتمثلة بقارئ القُرآن إسلام محمد نوح ، فضلاً عن توزيع شهادات تقديرية للمُشاركين .
وشهدَ المحفل حضور رئيس قسم الشؤون الدينية وعلوم القُرآن في الأمانةِ العامةِ للمزاراتِ الشيعيةِ الشريفةِ د.محسن أسعد الكعبيّ ، وجمع غفير من ممثلي العتبات المُقدسة ، والمشايخ ، والوجهاء ، والمؤسسات الحكومية ، فضلاً عن مدير مكتب مزارات مُحافظة بابل الأستاذ علي عبد الجليل شعابث ، والأمانات الخاصّة للمزاراتِ الشريفةِ ، ووسائل الإعلام .











